وـآحشني زمـآنك ©
أهلآ أهلآ .. منتدانـآ ماناقصه الا أنت ..
سجل معنا ولا تقطعنا .. يلا أضغط ع زر التسجيل ..وشآركنـآ ..
وـآحشني زمـآنك ©
أهلآ أهلآ .. منتدانـآ ماناقصه الا أنت ..
سجل معنا ولا تقطعنا .. يلا أضغط ع زر التسجيل ..وشآركنـآ ..
وـآحشني زمـآنك ©
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وـآحشني زمـآنك ©

إقـــلآع حتــى الضيــــآع :$
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موسوعة الصلاه @

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
memoلها هيبه كا~هيبة ملك




عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

موسوعة الصلاه @ Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة الصلاه @   موسوعة الصلاه @ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 6:02 am

إخوتي في الله أقدم لكم مـوسوعـة الصــلاة


تعـريفها ..منزلتها ..حكمها ..فضائلها..ثمارها
أقوال الرسول عنها .. والكثير عنها
ولنبدأ بالتعـريف ومنزلتها وحكمها




موسوعة الصلاه @ 8

شروط الصلاه




[/color]موسوعة الصلاه @ 60


أركان الصلاه

موسوعة الصلاه @ 5820_1128174831

واجبات الصلاه

موسوعة الصلاه @ 5820_1128174851

الخشوع فى الصلاة

موسوعة الصلاه @ 12

عـوائق الخشوع فى الصلاة

موسوعة الصلاه @ 13

مكـروهات الصلاه

موسوعة الصلاه @ 5820_1128174911


فضائل الصلاة .[/center]


موسوعة الصلاه @ 9

فضل الصلاة فى المسجد

موسوعة الصلاه @ 7


ثمار الصلاة .

موسوعة الصلاه @ 15

اقوال الرسول فى الصلاة .

موسوعة الصلاه @ 11

السنن الرواتب

موسوعة الصلاه @ 5820_1128174889

فضائل الوضوء

موسوعة الصلاه @ 10
موسوعة الصلاه @ 330


[B]لنصلى بوضوء صحيح
ونترجي من الله القبول [/B]


[B]موسوعة الصلاه @ Sfhwdo

[/B]
[/SIZE][/CENTER][/QUOTE][/size]


عدل سابقا من قبل هيبة ملك في الثلاثاء أغسطس 25, 2009 6:40 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
memoلها هيبه كا~هيبة ملك




عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

موسوعة الصلاه @ Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الصلاه @   موسوعة الصلاه @ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 6:06 am

▄▓ النــوافـــــــل ▓▄



1_ سور منيع، وسياج يحمي الفرائض من تسرب الضعف إليها؛ فمن حافظ على النوافل كان على الفرائض أكثر محافظة، ومن تهاون بها كانت الخطوة التالية إذا تمكن الكسل من المرء أن يفرط بالفرائض، والعياذ بالله.

فالشيطان يشجع المرء أولا على ترك النافلة، محتجا بأنها ليست مفروضة، فإذا نجح في ذلك خطا خطوة أخرى مع العبد الذي انخدع به وخضع لإيحاءاته.
إن أداء النوافل أمارة على أن الفرائض مصونة محمية، والتهاون بها مستبعد، وإن هذا العبد الذي يحرص على أداء النوافل سيكون على أداء الفرائض أشد حرصا.



2- والنوافل جوابر؛ يجبر بها يوم القيامة ما قد يكون في الفرائض من نقص أو خلل غير مبطل. أرأيت الإنسان إذا كسر عضو من أعضائه كيف توضع له الجبيرة ليعود العضو كما كان؟! وكذلك النوافل تعوض النقص وتصلح الخلل؛ فقد جاء في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط أن أبا هريرة قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فيقول الله عز وجل لملائكته: انظروا إلى صلاة عبدي أتمها أم نقصها؟ فإن أتمها كتبت له تامة، وإن كان قد انتقصها قيل: انظروا هل لعبدي من نافلة تكملون بها فريضته؟ ثم تؤخذ الأعمال بعد ذلك".



وبما أن عمل الناس لا يخلو غالبا من خلل ونقص وسهو؛ فإن أداءهم للنوافل يعد جابرا لما يصدر عنهم؛ بل إن بعض أهل العلم والفضل رأى أن هذه الزيادات على الفرائض لا تعد في حقيقتها نوافل إلا في حق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن سلوكه وعباداته وأخلاقه قد بلغت الكمال البشري الذي قدره الله له، وهو صلى الله عليه وسلم المعصوم عن الوقوع في المعاصي. وقد وجدوا لهذا المعنى إشارة في قوله تعالى: **ومن الليل فتهجد به نافلة لك}.


ولاحظ كلمة "لك" وكأنها إشارة إلى اقتصار المعنى الحقيقي للنافلة على ما يؤديه صلى الله عليه وسلم من عبادات زائدة على الفرض، أما بحق غيره فهي مكفرات للذنوب، وجوابر للنقص.



3- النوافل دليل العبودية الحقة لله تعالى؛ لأن أي فعل لا بد له من دافع يدفع إليه. ومن المعلوم أن الإنسان يميل بطبعه إلى الراحة، فما الذي يجعل جنبه يتجافى عن مضجعه؟ وما الذي يبعثه من فراشه ليقف في ليل الشتاء البارد متذللا خاشعا بين يدي مولاه؟ إنه الشوق إلى مرضاة الله، والراحة التي يجدها في الركون إليه، وما يمده الله به من الأنوار.

فالنوافل دليل واضح وبرهان ساطع على أن العبد يتذوق حلاوة العبادات ولا يستثقلها، ويدرك أثرها في حياته الدنيا والأخرى... وما من شك أن من يكثر من نوافل الصلاة مثلا يدلل بفعله هذا على أنه يحس بعذوبة المناجاة، ويفهم معنى الوقوف بين يدي ملك الملوك، ولولا هذا لما أكثر من النوافل وهو يعلم أنها ليست مفروضة، وأنه لن يعذَّب إذا تركها.



4- والنوافل علامة على أن العبد يرغب بالتقرب إلى الله ويبتغي الزلفى لديه عز وجل، وهذا ينقله إلى مرتبة رفيعة؛ إنها مرتبة المحبوب. فلا يكفي أن تكون محبا، فكم من محب ليس بمحبوب! والأهم والأرقى أن تكون محبوبا، قال تعالى: **يحبهم ويحبونه}.
وقد جعل الله تعالى النوافل سببا لبلوغ مرتبة المحبوبية؛ ففي الحديث القدسي الذي رواه البخاري عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يقول تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أفضل من أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".



5- والنوافل أنها باب واسع مفتوح للربح وجني الأجر والثواب من غير حدود وقيود.
ومن العجيب أن بعض الناس لا يشبعون من الربح الدنيوي، ولكنهم ربما زهدوا في الربح الأخروي، غير أن العاقل يعمل لآخرته كأنه يموت غدا، ويتزود لسفر طويل لا بد منه. والنوافل من خير الزاد وأفضل العتاد.



6- والنوافل وفوائدها أنها وسيلة للصلة الدائمة بالله والعيش ساعة فساعة في طاعته وفي كنفه، قال تعالى: **وأقم الصلاة لذكري}.
فعلينا دائماً الاستزادة من النوافل، عسى أن يزيدنا الله تعالى من رحمته وفضله، والله تعالى أكرم وأعظم على الدوام، وفي الحديث "من تقرب إليّ شبرا تقرّبت إليه ذراعا...". وجزاكم الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
memoلها هيبه كا~هيبة ملك




عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

موسوعة الصلاه @ Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الصلاه @   موسوعة الصلاه @ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 6:15 am


•°ما هو سرّ الصلاة ؟ وتمثيل لذلك°•

وكان سرُّ الصلاة ولُبها إقبال القلب فيها على الله ، وحضوره بكلِّيته بين يديه ، فإذا لم يقبل عليه وإشتغل بغيره ولهى بحديث نفسه ، كان بمنزلة وافد وفد إلى باب الملك معتذراً من خطاياه ومستمطراً سحائب جوده و كرمه و رحمته ، مستطعماً له ما يقيت قلبه ، ليقوى به على القيام في خدمته ، فلما وصل إلى باب الملك ، ولم يبق إلا مناجته له ، إلتفت عن الملك وزاغ عنه يميناً وشمالاً , أو ولاه ظهره ، و إشتغل عنه بأمقت شيء إلى الملك ، وأقلّه عنده قدراً فآثره عليه ، وبعث غلمانه وخدمة ليقفوا في خدم طاعة الملك عوضاً عنه و يعتذروا عنه ، و ينوبوا عنه في الخدمة ، والملك يشاهد ذلك و يرى حاله مع هذا ، فكرم الملك وجوده وسعة برّه و إحسانه تأبي أن يصرف عنه تلك الخدم و الأتباع ، فيصيبه من رحمته و إحسانه ؛ لكن فرق بين قسمة الغنائم على أهل السُّهمان من الغانمين ، و بين الرضَّخ لمن لا سهم له : ولكل درجات ممَّا عملوا و ليُوَفيهم أعمالهم و هم لا يظلَمون ، والله سبحانه و تعالى خلق هذا النوع الإنساني لنفسه و اختصه له ، وخلق كل شيء له ، و من أجله كما في الأثر الإلهي : " ابن آدم خلقتك لنفسي فلا تلعب وتكفلت برزقك فلا تتعب ، ابن آدم اطلبني تجدني ، فإن وجدتني وجدت كلّ شيء ، وإن فُتَّك فاتك كلّ شيء ، وأنا أحب إليك من كلّ شيء ".•° °•



ما بين الصلوات الخمسة تحدث الغفلة



وما بين الصلاتين تحدث للعبد الغفلة و الجفوة و القسوة ، والإعراض والزَّلات ، والخطايا ، فيبعده ذلك عن ربه ، وينحّيه عن قربه ، فيصير بذلك كأنه أجنبياً من عبوديته ، ليس من جملة العبيد ، وربما ألقى بيده إلى أسر العدو له فأسره ، وغلَّه ، وقيَّده ، وحبسه في سجن نفسه وهواه .

فحظه ضيق الصدر ، ومعالجة الهموم ، والغموم ، والأحزان ، والحسرات ، ولا يدري السبب في ذلك ,فإقتضت رحمه ربه الرحيم الودود أن جعل له من عبوديته , عبودية جامعة ، مختلفة الأجزاء ، والحالات بحسب إختلاف الأحداث التي كانت من العبد ، وبحسب شدَّة حاجته إلى نصيبه من كل خير من أجزاء تلك العبودية .


•° °•



الكلام عن الوضوء


فبالوضوء يتطَّهر من الأوساخ ، ويُقدم على ربِّه متطهرا ، والوضوء له ظاهر وباطن :
فـظاهره : طهارة البدن ، وأعضاء العبادة , وباطنه و سرّه : طهارة القلب من أوساخ الذنوب والمعاصي وأدرانه بالتوبة ؛ ولهذا يقرن جل و علا بين التوبة والطهارة في قوله تعالى : إن الله يحب التَّوابين و يحب المتظهرين , وشرع النبي صلى الله عليه وسلم للمتطهِّر أن يقول بعد فراغه من الوضوء أن يتشهد ثم يقول : " اللهم اجعلني من التوّابين ، واجعلني من المتطهرين " .
فكمَّل له مراتب العبدية والطهارة ، باطنا وظاهرا ، فإنه بالشهادة يتطهر من الشرك ، وبالتوبة يتطهر من الذنوب ، وبالماء يتطهر من الأوساخ الظاهرة .
•° °•



من تمام العبودية الذهاب للمسجد
فلما طهر ظاهراً وباطناً ، أذن له بالدخول عليه بالقيام بين يديه وبذلك يخلص من الإباق وبمجيئه إلى داره ، ومحل عبوديته يصير من جملة خدمه ، ولهذا كان المجيء إلى المسجد من تمام عبودية الصلاة الواجبة عند قوم والمستحبة عند آخرين ، فإذا وقف بين يديه موقف والتذلل والانكسار ، فقد إستدعى عطف سيِّده عليه ، وإقباله عليه بعد الإعراض عنه .

•° °•

عبودية التكبير " الله أكبر "

وأُمر بأن يستقبل القبلة بوجهه ، ويستقبل الله عز وجل بقلبه ، لينسلخ مما كان فيه من التولي والإعراض ، ثم قام بين يديه مقام المتذلل الخاضع المسكين المستعطف لسيِّده عليه ، وألقى بيديه مسلّماً مستسلماً ناكس الرأس ، خاشع القلب مُطرق الطرف لا يلتفت قلبه عنه ، وطرفة عين ، لا يمنة ولا يسرة ، خاشع قد توجه بقلبه كلِّه إليه , وأقبل بكليته عليه ، ثم كبَّره بالتعظيم والإجلال وواطأ قلبه لسانه في التكبير فكان الله أكبر في قلبه من كلِّ شيء ، و صدَّق هذا التكبير بأنه لم يكن في قلبه شيء أكبر من الله تعالى يشغله عنه ، فإنه إذا كان في قلبه شيء يشتغل به عن الله دلّ على أن ذلك الشيء أكبر عنده من الله فإنه إذا اشتغل عن الله بغيره ، كان ما اشتغل به هو أهم عنده من الله ، وكان قوله " الله أكبر " بلسانه دون قلبه ؛ لأن قلبه مقبل على غير الله ، معظماً له ، مجلاً ، فإذا ما أطاع اللسان القلب في التكبير ، أخرجه من لبس رداء التكبّر المنافي للعبودية ، ومنعه من التفات قلبه إلى غير الله .
•° °•
عبودية الإستفتاح
فإذا قال : " سبحانك اللهم وبحمدك " وأثنى على الله تعالى بما هو أهله ، فقد خرج بذلك عن الغفلة وأهلها ، فإن الغفلة حجاب بينه وبين الله , وأتى بالتحية و الثناء الذي يُخاطب به الملك عند الدخول عليه تعظيماً له ، وكان ذلك تمجيداً ومقدمة بين يدي حاجته. فكان في الثناء من آداب العبودية ، وتعظيم المعبود ما يستجلب به إقباله عليه ، ورضاه عنه ، وإسعافه بفضله , وقضاء حوائجه.
•° °•
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
memoلها هيبه كا~هيبة ملك




عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

موسوعة الصلاه @ Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الصلاه @   موسوعة الصلاه @ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 6:18 am


حال العبد في القراءة والاستعاذة
فإذا شرع في القراءة قدَّم أمامها الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فإنه أحرص ما يكون على خُذلان العبد في مثل هذا المقام الذي هو أشرف مقامات العبد وأنفعها له في دنياه وآخرته ، فهو أحرص شيء على صرفه عنه ، وإنتفاعه دونه بالبدن والقلب ، فإن عجز عن إقتطاعه وتعطيله عنه بالبدن إقتطع قلبه وعطَّله ، وألقى فيه الوساوس ليشغله بذلك عن القيام بحق العبودية بين يدي الرب تبارك وتعالى ، فأمر العبد بالإستعاذة بالله منه ليسلم له مقامه بين يدي ربه ، ويستنير بما يتدبره ويتفهمه من كلام الله سيِّده الذي هو سبب حياة قلبه ، ونعيمه وفلاحه ، فالشيطان أحرص شيء على إقتطاع قلبه عن مقصود التلاوة.
ولما علم الله سبحانه وتعالى حَسَد العدو للعبد ، وتفرّغه له ، وعلم عجز العبد عنه ، أمره بأن يستعيذ به سبحانه ، ويلتجئ إليه في صرفه عنه ، فيكتفي بالاستعاذة من مؤونة محاربته و مقاومته ، وكأنه قيل له : لا طاقة لك بهذا العدو ، فاستعذ بي أعيذك منه ، وإستجر بي أجيرك منه ، وأكفيكه و أمنعك منه .
•° °•

حال العبد في الفاتحة

فينبغي بالمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة ، ينتظر جواب ربِّه له ، وكأنه يسمعه و هو يقول : " حمدني عبدي " إذا قال : الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .فإذا قال : الرَّحمن الرَّحيم وقفَ لحظة ينتظر قوله : " أثنى عليَّ عبدي ".فإذا قال : مالكِ يومِ الدِّينِ انتظر قوله : " مجَّدني عبدي ".فإذا قال : إيَّاك نَعبدُ وإيَّاك نَستعين إنتظر قوله تعالى : " هذا بيني و بين عبدي ".فإذا قال : اهدِنا الصِّراط المُستقيم إلى آخرها إنتظر قوله : " هذا لعبدي و لعبدي ما قال ".
فلكلٍّ عبوديته من عبودية الصلاة سرٌّ و تأثيرٌ و عبودية لا تحصل في غيرها ، ثمَّ لكل آية من آيات الفاتحة عبودية وذوق يخُصُّها لا يوجد في غيرها.
فعند قوله : الحمد لله رب العالمين , تجد تحت هذه الكلمة إثبات كمال للرب وصفاً وفعلاً و اسماً ، و تنزيهه سُبحَانه وبحمده عن كلِّ سوء ، فعلاً ووصفاً واسماً ، فهو جل و علا محمود في أفعاله و أوصافه وأسمائه ، مُنزَّه عن العيوب و النقائص في أفعاله وأوصافه و أسمائه , فأفعاله كلّها حكمة ورحمة ومصلحة وعدل ولا تخرج عن ذلك ، وأوصافه كلها أوصاف كمال ، ونعوت جلال ، وأسماؤه كلّها حُسنى.

•° °•

عبودية ** ربِّ العالمين

ثم لقول العبد ( ربِّ العالمين) من العبودية شهود تفرّده سبحانه بالربوبية وحده ، وأنَّه كما أنه رب العالمين ، وخالقهم ، ورازقهم ، ومدبِّر أمورهم ، وموجدهم ، ومغنيهم ، فهو أيضا وحده إلههم ، ومعبودهم ، وملجأهم ومفزعهم عند النوائب ، فلا ربَّ غيره ، ولا إله سواه.
•° °•

عبودية ** الرَّحمَن الرَّحيم

و لقوله : الرَّحمن الرَّحيم عبودية تخصه سبحانه ، وهي شهود العبد عموم رحمته.
وشمولها لكلّ شيء ، وسعتها لكلِّ مخلوق وأخذ كلّ موجود بنصيبه منها ، ولا سيما الرحمة الخاصَّة بالعبد وهي التي أقامته بين يدي ربه , فبرحمته للعبد أقامه في خدمته يناجيه بكلامه ، ويتملقه ويسترحمه ويدعوه ويستعطفه ويسأله هدايته ورحمته ، وتمام نعمته عليه دنياه وأخراه فهذا من رحمته بعبده .

•° °•

عبودية ** مالكِ يومِ الدِّينِ
ويعطى قوله ** مالك يوم الدِّين عبوديته من الذلِّ والإنقياد ، وقصد العدل والقيام بالقسط ، وكفَّ العبد نفسه عن الظلم والمعاصي ، وليتأمل ما تضمنته من إثبات المعاد وتفرَّد الربِّ في ذلك بالحكم بين خلقه ، وأنه يومٌ يدين الله فيه الخلق بأعمالهم من الخير والشر ، وذلك من تفاصيل حمده ، وموجبه كما قال تعالى : وقُضيَ بينَهم بالحقِّ وقيل الحمدُ لله ربِّ العالمين.•° °•
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
memoلها هيبه كا~هيبة ملك




عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

موسوعة الصلاه @ Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الصلاه @   موسوعة الصلاه @ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 6:21 am

عبودية ** إيَّاك نعبدُ
فإذا قال : إيَّاك نعبدُ وإيَّاك نستعين إنتظر جواب ربه له : " هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ".
وتأمل عبودية هاتين الكلمتين وحقوقهما ، وميِّز الكلمة التي لله سبحانه وتعالى ، والكلمة التي للعبد ، وفِقهِ سرَّ كون إحداهما لله ، والأخرى للعبد ، وميِّز بين التوحيد الذي تقتضيه كلمة إيَّاك نعبدُ , والتوحيد الذي تقتضيه كلمة و إيَّاك نستعين ، وفِقهَ سرَّ كون هاتين الكلمتين في وسط السورة بين نوعي الثناء قبلهما ، والدعاء بعدهما ، وفِقه تقديم إياك نعبد على وإياك نستعين ، وسرَّ إعادة الضمير مرَّة بعد مرة .

•° °•

تقديم العبادة على الإستعانة

قـلت : أراد تقديم العبادة و هي العمل ـعلى الإستعانة ، فالعبادة لله والإستعانة للعبد ، فالله هو المعبود ، وهو المستعان على عبادته ، فإياك نعبد ؛ أي إياك أريد بعبادتي ، وهو يتضمن العمل الصالح الخالص ، والعلم النافع الدال على الله ، معرفة ومحبة ، وصدقاً وإخلاصاً ، فالعبادة حق الرب تعالى على خلقه ، والإستعانة تتضمن إستعانة العبد بربه على جميع أموره ، وهي القول المتضمن قسم العبد.
فكل عبادة لا تكون لله وبالله فهي باطلة مضمحلة ، وكل إستعانة تكون بالله وحده فهي خذلانٌ و ذل.
•° °•

ضرورة العبد لقوله ** اهدنا الصِّراط المُستقيم ثم ليتأمل العبد ضرورته و فاقته إلى قوله اهدنا الصِّراط المُستقيم ,الذي مضمونه معرفة الحق ، وقصده وإرادته والعمل به ، والثبات عليه ، والدعوة إليه ، والصبر على أذى المدعو إليه فباستكمال هذه المراتب الخمس يستكمل العبد الهداية وما نقص منها نقص من هدايته.•° °•
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
memoلها هيبه كا~هيبة ملك




عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

موسوعة الصلاه @ Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الصلاه @   موسوعة الصلاه @ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 6:25 am

اذكـــار مابعــــد الصلاة وأهميتها




1 إذا سلم يقول : استغفر الله استغفر الله استغفر الله اللهم أنت السلام ومنك السلام


تباركت يا ذا الجلال والإكرام كما في حديث ثوبان رواه مسلم .



2يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير


اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد


كما في حديث المغيرة في الصحيحين .



3 يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير


لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل


وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون


كما في حديث ابن الزبير في صحيح مسلم .



4 يقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك كما في حديث البراء في صحيح مسلم .



5 يقول : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت


وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت كما في حديث


علي رضي الله عنه في صحيح مسلم .



6_ثم يسبح ويحمد ويكبر وهذا ثبت فيه أربع صفات وهي :



الصفه الأولى: أن تقول : سبحان الله عشر مرات ، الحمدلله عشر مرات ، الله أكبر


عشر مرات كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة وغيره تسبحون


في دبر كل صلاة عشرًا وتحمدون عشرًا وتكبرون عشرًا .




الصفة الثانية : أن تقول : سبحان الله خمساً وعشرين ، الحمدلله خمساً وعشرين ،


الله أكبر خمساً وعشرين ، لا إله إلا الله خمساً وعشرين فيكون المجموع مائة وهذا جاء


في حديث ابن عمر وحديث زيد بن ثابت رواهما النسائي وهذه الصفة ثابتة .



الصفة الثالثة : أن تقول : سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، الحمدلله ثلاثاً وثلاثين ، الله أكبر


أربعاً وثلاثين فهذه مائة وهذه الصفة جاءت في الصحيح .



الصفة الرابعة : أن تقول : سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، الحمدلله ثلاثاً وثلاثين ،


الله أكبر ثلاثاً وثلاثين ، وتمام المائة تقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله


الحمد وهو على كل شيء قدير وهذه في الصحيح أيضاً ـ وهي التي ورد فيها


غفران الخطايا وإن كانت مثل زبد البحر .



فهذه أربعة أنواع جاءت عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، والحكمة في تنوع هذه الأذكار مثل الحكمة في تنوع العبادات كالاستفتاحات

وأنواع التشهدات وما شابه ذلك ، فالحكمة من ذلك أن الإنسان عندما يعتاد على شيء معين قد يغفل عن تدبر هذا الشيء وتفهم معانيه واستحضار النية فيه

لأنه اعتاد عليه ، ولكن عندما يتغير هذا الشيء فإنه يدعوه إلى أن ينتبه وبالتالي يخشع ويتدبر في فعله لهذه العبادة ، وكذلك فيما يتعلق بالتسبيح فأحياناً

الإنسان قد يكون مستعجلاً فإنه يقتصر على عشر تسبيحات وعشر تحميدات وتكبيرات بدلاً من أن يأتي بمائة ويكون بذلك قد أتى بالسنة

عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا لم يكن مستعجلاً فإنه يأتي بالنوع الآخر وهكذا .



7 يقرأ : آية الكرسي كما في حديث أبي أمامة واسناده لا بأس به .


8 يقرأ : المعوذات وهي سورة الفلق وسورة الناس كما في حديث عقبة بن عامر ،


وأما سورة الاخلاص فالحديث ضعيف بذلك ، ولذلك يقتصر على المعوذات .


وأما الترتيب بهذه الأشياء فالواضح


هو تقديم الاستغفار والتهليل ، وإن قدم المعوذات وآية الكرسي على التسبيح والتحميد والتكبير
فالأمر واسع ولله الحمد .

هذا باختصار فيما يتعلق بأذكار دبر الصلاة .


أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فـزوُ لـ‘هـآ ≈
الإدآرهـ
فـزوُ لـ‘هـآ ≈


عدد المساهمات : 527
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
العمر : 28
الموقع : ـالــر يآض ..~

موسوعة الصلاه @ Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الصلاه @   موسوعة الصلاه @ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 9:07 pm

جزآك الله خير..

يعطيك الف الف عافيه ..

دمتي متألقه .. ويستحق التثبيت *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wa7shny.own0.com
 
موسوعة الصلاه @
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وـآحشني زمـآنك ©  :: ๑.. وـآحشني زمـآنك العـآم ..๑ :: .. جَنــةْ الرَحَمَنْ .!-
انتقل الى: