وـآحشني زمـآنك ©
أهلآ أهلآ .. منتدانـآ ماناقصه الا أنت ..
سجل معنا ولا تقطعنا .. يلا أضغط ع زر التسجيل ..وشآركنـآ ..
وـآحشني زمـآنك ©
أهلآ أهلآ .. منتدانـآ ماناقصه الا أنت ..
سجل معنا ولا تقطعنا .. يلا أضغط ع زر التسجيل ..وشآركنـآ ..
وـآحشني زمـآنك ©
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وـآحشني زمـآنك ©

إقـــلآع حتــى الضيــــآع :$
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة مفيدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المجهوول

المجهوول


عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
العمر : 65
الموقع : منتديات كشكات

قصة مفيدة Empty
مُساهمةموضوع: قصة مفيدة   قصة مفيدة I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 11, 2009 2:43 pm

سم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،







قصة اعجبقال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته:






في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،


سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً تركب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.




وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي


يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم، وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة


نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.


مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث


أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة


أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.


يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم


بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع .


وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن


ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي


تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر


منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز


قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها


باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها


حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه: أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل


وأسرق ما فيها؟؟


وكبر عليه ما فعل ، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في


حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت


امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ


حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له:هل أنت متزوج؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فقال له


الشيخ: قل هل تريد الزواج؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج ؟


قال الشيخ : إن هذه الرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في


الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها- وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها


ومعاشه ، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة، فيطمع فيها


الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم .


وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.


فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، أو أخذت بيده،


فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله،


وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار
فعضها؟؟




فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام، فأعطاك الله



الدار كلها بالحلال .



تني لما فيها من فوائد فنقلتها لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
GάḑốsĦ
مرآقبه عامه
GάḑốsĦ


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
الموقع : ..!

قصة مفيدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مفيدة   قصة مفيدة I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 11, 2009 6:50 pm

سبحان الله

عوضه بما هو خير من الطعام المحرم رغن شدة جوعه

مشكور اخوي ع الطرح الرائع

ودي..~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مفيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وـآحشني زمـآنك ©  :: ๑.. وـآحشني زمآنـك الأدبـي ..๑ :: .. يُحْكَـى أَن ~!-
انتقل الى: